منصة أبناء عدن:
– يتردد كثيراً هذه الأيام صدى وعد أطلقه محافظ عدن الفاسد أحمد حامد لملس في عام 2020: “إذا جاء العام القادم ولم تتحسن الكهرباء، لا يشرفني أن أجلس على هذا الكرسي”..، وعد بدا في وقته وكأنه ضوء خافت في نفق مظلم، لكنه اليوم لا يعدو كونه كذبة مكررة أضافت جرحاً آخر إلى كاهل المدينة الجريحة.
– لملس الذي تزين تصريحاته حماسة زائفة، يعيش بعيداً عن معاناة أهالي عدن، فمنذ حصوله على الجنسية الإماراتية، عاش الرجل بين مقاهي دبي الفاخرة، تاركاً وراءه مدينة تقاوم الانهيار بأصابعها العارية، ومئات الآلاف فيها يتكدسون في العتمة، يعانون من انقطاع الكهرباء الدائم حراً وشتاءً.
– المدينة التي كانت رمزاً للحياة والثقافة أصبحت اليوم مقبرة للأحلام، وسيبقى وعد الكاذب لملس الذي أطلقه في 2020م يحتم علينا أن نحاسبه ولو أخلاقياً، على خيانته لهذا الوعد وتهربه من مسؤولياته.