منصة أبناء عدن:
– استيقظت مدينة عدن اليوم على فاجعة جديدة تمثلت في مقتل والدة قائد طوارئ شرطة دار سعد “حبيبة عبده حسن” وطفلي شقيقه، محمد صلاح الحدبة البالغ من العمر تسع سنوات والآخر أحمد صلاح الحدبة البالغ من العمر سبع سنوات، طعناً بدم بارد في منطقة القاهرة، في جريمة مروّعة أدمت القلوب وأثارت الرعب بين الأهالي.
– السكين التي غدرت بالأرواح البريئة اليوم، ليست سوى انعكاس لحالة الانفلات الأمني المرعب وإنتشار الشبو والمخدرات، حيث أصبحت عدن مسرحاً للقتل والعنف وسط تواطؤ واضح من الجهات التي تدّعي السيطرة على زمام الأمور، بينما تغرق المدينة في مستنقع الفوضى والدماء.
– أين الأمان؟ أين العدالة؟ إلى متى ستظل عدن ضحية لهذه الجرائم التي تتكرر دون رادع؟ لقد تجاوزت الأمور حد الخطر، وأصبح كل مواطن مستهدفاً، دون أن يملك سوى الخوف والدعاء أن لا يكون هو الضحية القادمة.
