منصة أبناء عدن:
ضمن تحقيقات “منصة أبناء عدن” وتحرياتها المستمرة لكشف المجرمين المتورطين بعمليات التصفية الجسدية للكثير من الشخصيات في عدن، ظهر في الحلقات الأخيرة عدد من العناصر المتورطة بتشكيل خلايا لإدارة عمليات القتل والاختطاف في عدن، حيث جاء اسم المدعو (غسان محمد أحمد السعدي) على رأس خلية قامت بعدد من الجرائم في عدن.
وجاء في التحقيق الأخير للمنصة عن غسان السعدي، القيادي السابق في تنظيم القاعدة، والذي يعمل حاليا كقائد خلية اغتيالات في عدن بإشراف إماراتي مباشر، ويسكن في عدن حي عبدالعزيز، جاء في التحقيق؛ التالي:
كان المدعو (غسان محمد أحمد السعدي) في العام 2008م تحديداً، قد بدأ بممارسة أعمال البلطجية، فقام لعملية نصب واحتيال على تجار ومستثمرين في دولة قطر، الأمر الذي أدى إلى سجنه، ثم طرده نهائياً من قطر، ثم ترحيله إلى اليمن، عاد مرة أخرى في العام التالي 2009م، باختطاف امرأة من محافظة تعز، وتم القبض عليه وسجنه لأشهر.
- وفي عام 2012م، قام المجرم السعدي باختطاف شخص في منطقة بئر أحمد، وأطلق عليه ثمان طلقات نارية لتصفيته، وترك الضحية تنزف غارقة في دمائها، حتى تدخل آخرون لإسعافه، وبعد تعافيه قال بأن الذي أطلق عليه النار لتصفيته هو المجرم غسان السعدي.
قام المدعو باختطاف ضابط للاستخبارات العسكرية إلى منطقة يافع بعام 2010م، وبعد ملاحقات أمنية هرب وانضم في أواخر عام 2012 إلى تنظيم القاعدة بمحافظة البيضاء، وأكد اعترافه بذلك على صفحته بالفيس بوك.
وفي حرب 2015م، نزل السعدي إلى عدن، وكان أحد المشاركين في جبهة البساتين في فصيل تنظيم القاعدة، وأمير المدفعية فيها، وكانت لديه سيارة هايلكس رباعية الدفع، يتنقل بها من موقع لآخر في المعركة، وبعد الحرب القصيرة تلك، حاول السيطرة على ميناء المعلا برفقة عناصر إرهابية، لكنه فشل، وتم التصدي لهم وطردهم.
- وخلال تنقله لتتبع (الفيد) والمكاسب الشخصية في ظل الانفلات الأمني، أصيب السعدي بلغم أرضي في منطقة العند، وتم نقله إلى أبو ظبي لتلقي العلاج هناك، رغم محاولته إشاعة الخبر أنه في الأردن، وبعد أن عاد من الإمارات، أوكلت له الإمارات مهاماً تجسسية لصالحها في محافظة الجوف في عام 2018م، وذهب برفقة عدد من أفراد خليته، لكن أمره كشف، وتم طرده هو ومن معه من الجوف.
بعدها عاد إلى عدن، والتقى بضباط إماراتيين؛ ليتم الترتيب له بعمل خلية اغتيالات واختطافات بإشراف مباشر من الضابط سعيد محمد خميس النيادي المعروف بـ أبو خليفة والضابط الآخر أبو راشد الإماراتي؛ لينطلق بعدها المجرم السعدي في عمله كسفاح، فارتكب العديد من الجرائم الإرهابية، (ولدينا وثائق تثبت ذلك، وسيتم رفعها للجهات المختصة).
يملك المجرم غسان السعدي عدداً من السيارات لتمرير أعماله الإرهابية، جميعها معكسة دون أرقام، ومنها:
سيارة شخصية، نيسان باترول لون “أبيض”.
سيارة شخصية، برادو لون “أبيض”.
سيارة هيونداي سنتافي لون “أبيض”.
سيارة FG لون “أصفر”.
باص زلومة لون “أبيض”.
تتواجد خلية المجرم غسان السعدي في منطقة بئر فضل، ومقرها الرئيسي بداخل فلة.