منصة أبناء عدن:
دانت منظمة العفو الدولية الحكم الصادر ضد الصحفي أحمد ماهر، داعية ميليشيات المجلس الانتقالي التابعة للإمارات إلى إلغاء الحكم الجائر بحقه.
وقالت المنظمة الدولية في بيان رصده محرر موقع “منصة أبناء عدن”: “في مثل هذا اليوم قبل عامين، اعتقلت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الصحفي اليمني أحمد ماهر في عدن، وهو يقضي الآن حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات إثر محاكمة فادحة الجور”.
مضيفة “خلال احتجازه لمدة عامين، تعرض ماهر للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وحُرم من الحصول على محامٍ والحصول على العلاج الطبي”.
وشددت على أنه “ما لم يُحاكَم بناءً على اتهام بارتكاب جرائم مُعترَف بها دوليًا في إطار إجراءات تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، يجب الإفراج عنه على الفور”
وفي 28 مايو 2024، حُكم على ماهر بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمتي نشر معلومات كاذبة ومضللة وتزوير وثائق هوية.
ووفقًا لما ذكره أفراد أسرة أحمد ماهر، استأنفت عائلة ماهر الحكم في اليوم التالي لصدوره. ولكن بعد مرور شهرين، لم تقم المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن بإحالة قضيته إلى محكمة الاستئناف مما تسبب في مزيد من التأخير.