منصة أبناء عدن:
قالت منظمة “صدى” إنها تلقت بلاغًا بتوثيق سلسلة من الانتهاكات طالت الصحفي أحمد ماهر، شملت أكثر من 30 حالة تحريض وتهديد بالتصفية الجسدية، نفذت بواسطة جهات إعلامية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رغم صدور حكم قضائي نهائي يبرئه.
وأوضحت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين في بيان لها أن هذه الاعتداءات نفذت عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتندرج ضمن حملة ممنهجة للنيل من سمعة ماهر، بعد أن قضى أكثر من عامين في السجن قبل إطلاق سراحه في يناير الماضي.
وأشارت “صدى” إلى أن التحريض المستمر يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الرأي والتعبير، ومحاولة للانتقام من صحفي مارس عمله، مؤكدة أن الحكم القضائي ببراءته يجب أن يشكّل نهاية لأي استهداف.
وطالبت المنظمة السلطات المختصة في عدن بفتح تحقيق عاجل، وضمان محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.
كما دعت المنظمات المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى التضامن مع الصحفي ماهر والدفاع عن حرية الصحافة في اليمن.
يُذكر أن مليشيا الانتقالي اعتقلت الصحفي ماهر في مدينة عدن أواخر عام 2021، وواجه سلسلة من التهم المتعلقة بزعزعة الأمن، وأُجبر على تقديم اعترافات نفاها لاحقًا، وحصل بموجبها على حكم قضائي نهائي ببراءته مطلع عام 2024.
