منصة أبناء عدن:
هو مجموعة رخيصة، من السفاحين، المتعطشين للدماء، ومن يقود الانتقالي وتشكيلاته، مجرمون تخرجوا من مدارس الإجرام، وحين مالت نحوهم المرحلة، أشهروا الإرهاب حجة.
سنوات مضت، ولا شيء يتغير إلا التأكيد على أنَّ الانتقالي مجلساً دموياً، أتى لينشر الخوف، ويصفي حسابات قديمة.
من أخفى عشال، وأبناء لقموش، والقهبي، والآلاف غيرهم، ولم ينصت لصوت الشعب، هو من بنى السجون، وسخَّر عليها أراذل الخلق؛ ليرتكبوا بداخلها ما يشيب له الرأس.
لن نبحث في تاريخ هؤلاء، يكفينا النظر إلى الواقع وهو كفيل برسم الصورة البشعة عن مسيرتهم الظلامية.